سألتها الحارسة لماذا حقيبتك ممتلئة؟

في يوم من الأيام وبعد ما اسدلت الشمس بأشعتها على الظلام,وستيقظ الناس من المنام,تأهبوا للذهاب الى الدوام,في هذا الوقت
حدثت قصة وسام,التي كان عمرها تسعة أعوام,ذهبت وسام إلى المدرسة,وكعادتها تحمل حقيبة يملئها اليأس والفقر,تكاد تسقط هذه الحقيبة من كتفيها الهزيلتان,أو من حذائها الممزق..ذهبت وسام بعد ما إنتهت من التمارين الصباحية(الطابور)إلى الفصل ودخلت عليهم مدرسة الرياضيات,وهي تتقطع ألما أتعلمون لماذا؟!لأنها تلتفت يمينا فترى ريم قد فتحت الدفتر,وساره تخرج دفترها المزخرف,ووسام تستحي أن تخرج الخرقة التي كتبت عليها الواجب,حياتها كانت حزينه ولكن لم تطلب يوما من صديقاتها شيئا حتى لو لم تقدر عليه,انتهت الحصة الأولى والثانية والثالثة..وأصبحن الفتيات يغنين ويقولونفسحة فسحة ولي نايم يصحه)ووسام تتمنى في هذه اللحظة أن تنام لكي لا تشعر بألم الجوع,ولكن كيف لها أن تنام وطالبات النظام لا يسمحن للطالبات الجلوس في الفصول,خرجت إلى الساحة والفتيات يتسابقن ,وكل منهن يحمل في يديه علبة هي في عمرها لم تذق طعم هذه العلبة تسمع أنه عصير ولكن لا تعلم كيف مذاقه ,انتهت الفسحة ونطلقن الفتيات إلى صفوفهن,انتهى هذا اليوم ولكن هل تعرفون ماذا حدث.....هذا ما ستعرفونه في الجزء الثاني....فترقبوا

يعني بتسوي فيها بتشوقنا
أقول كملها أحسن لك
لا متى بتكملها

لا تحرجن وبعدين ما بعد اكملها

يعطيكــ العافية ...

ننتظر التكملة ...

ممـ..يعطيك الف عافيه على التشويق الرائع حقيقة
لك مستقبل بارز في التشويق
ووفقة في اختيار مكان الوقوف
شكراا لك


ملاحظه
ممـكن تكملهااا
لأني تشوقت لمعرفة النهايه

يعطيك العافية..
شوقتنا للباقي..

مشكووووووووووووور اخوي


يلا عاد كملها

ترانا ننتظر التكملهــ بفارغ الصبر ..

ياللهــ .. نبغى التكملهــ ...

تراك مصختها ...أووووه نسيت أنا قايلك بتكون ردودي راقية..نحن ننتظر تتمة هذه القصة بفارغ الصبر..ولا أنا سوف أجتهد في تتمة هذه القصة

إنتهى ذلك اليوم والفتاة كعادتها تعودو تتماسك على نفسها من السقوط من شدة الجوع وكانت الحارسة تنظر إليها بتعجب,هي لم تتعجب من ضعفها,ولا من الإرهاق الذي ظهر على وجهها,بل تعجبت من تلك الحقيبة التي تصبح في الصباح وهي منصهره,وعند الخروج وقت الظهيره تكون تلك الحقيبة متكورة منتفخة فتعجبت من أمرها,ومرت أيام والحارسة قد هام تفكيرها كيف تتغير حال الحقيبة في وقت الظهيرة...وفي يوم من الأيام,رن جرس المدرسة معلنا عن نهاية اليوم الدراسي,وإذا بتلك الحارسة قد تجهزت لكي تتجرأ وتسأل تلك الفتاة..فرأت تلك الفتاة صاحبة الساقيس النحيلتين,والجسم الهزيل تحمل حقيبة مليئة..فسألتها الحارسة لماذا حقيبتك مليئة؟تعجبت البنت ورتعدت لسؤالها خوفا من أنها قد فعلت محضورا..فقالت فيها ما تبقى من فتات الخبز وقطع الكعك الملقاه في القمامه,ووالله ياأيتها الحارسة إنه لغدائنا في البيت فلا تأخذيه مني ..فبكت الحارسة وجعلتها ترحل...
أخيرا أقول لك أيها المتحمس إنت إلي مصختها

مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك

كملها

الله يعطيك العافية على القصة

الحمد لله أنك كملتها لأن حماسنا كاد أن ينفذ من الزهق
وها أنت تعود لتنافس ملك القصص
سكرووووووووووووووووووووب
وتعودنا منك المثير والمفيد
استمر في العطاء
شكرااا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانـ الله وبحمدهـ سبحانـ الله العظيم

أنت من يبعث فيني روح الحماس...فجزاك الله خيرا يالحواس

جزااااااااااكــ الله خير
ملاحظه:اعرفهااا بس اذا سمعتها منك تصير احلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استغفــــــ الله ــــــر

قصة حلوه وشيقة وكعادتك تحب التشويق

لما قرات انتظرو التكملة تذكرت رحلة الرياض قبل سنتين بالتحديد قصة المعلمه و العجوز التي مات كل ابنائها كانت قصة في قمة الابداع ارجو ان تكتبها

يعطبك العافية ..

كنا ننتظر التكمله بفارغ الصبر ...

و اللحين جزاكــ الله خير كملتها ...